[رواية] Red Circles ; البارت الثالث والثلاثون (الأخير)

rc-2nd-poster-ch2-joied

~الجزء الثالث و الثلاثون : القائد الأحمر~

يين بصدمة : “م ماذا حدث فجأة؟!”

عندما أختفت النيران تقريباً .. أمسك تاكاشي بيد يين و أنطلق بسرعة

توقف كلاهما و قالت يين : “الجميع اختفى .. لنعد و نجد البقية”

ظل تاكاشي محدقاً في الفراغ ثم تحدث فجأة : “يين , قد لا تعرفين هذا ولكن إن تم حرقنا أحياءً سنموت .. فعلاً “

نظرت يين اليه بعينان متسعتان , ثم أنزلت رأسها دون رد

تاكاشي : “لنتحرك”

فكرت يين أثناء سيرها خلف تاكاشي : *إنه يتحدث معي , معي فقط وليس أمام الجميع .. أريد معرفة سبب عدم رغبته في أن يتحدث لأي أحد .. ولماذا أنا بالذات؟*

بعد دقائق توقف تاكاشي فجأة و قال : “هل نستريح قليلاً؟”

تجاهلته يين دون أن تنظر في وجهه و تجاوزته فوراً فلحقها دون رد

ولكن بعدها بدأت يين بالتباطؤ و التنفس بسرعة فتوقف تاكاشي مجدداً ثم قال بهدوء : “أنتِ متعبة جدياً”

توقفت يين و أسندت ذراعيها على ركبتيها و أدارت رأسها بتجاهل مجدداً ثم وقفت باستقامة و خطت للأمام فحسب

فجأة ظهرت ذراع تاكاشي أمامها و حصرها عند الجدار بقوة

وهي تتنفس بصعوبة نظرت إليه بصدمة , اقترب وجهه وقال بنبرة حانقة : “لماذا تستمرين بتجاهلي؟ هل لأنني مسخ قبيح أو لأن طريقة كلامي غريبة و مزعجة؟”

شعرت يين بغضبه و كان حديثه أسرع من قبل نوعاً ما

التصقت بالجدار وأنزلت رأسها فاحمر وجهها .. صمتت لوهلة ثم قالت بتوتر : “هذا بسبب .. ما حدث بعدما أمم .. أنقذتني” ثم أغلقت عينيها بقوة

أستوعب تاكاشي الأمر ثم سألها قائلاً : “أهذا يزعجك؟”

بدأت تعبث بأصابعها بتوتر شديد و قالت : “كلا .. أعني لقد كنتَ مضطراً .. لقد كانت أول مرة لي لذلك …”

أبتعد ببطء وغطى وجهه بيده .. ثم قال بصوت خافت : “أنا أسف”

قالت يين : “لماذا؟”

أنزل يده ثم نظر إليها قائلاً : “ليست .. أول مرة”

يين بعدم استيعاب : “إه؟”

قال تاكاشي بتردد : “في الحقيقة .. لقد قبلتك عندما كنتِ بمنزلي”

بعد لحظة كادت يين أن تنفجر على تاكاشي ولكنها عندما استوعبت أنه بكلا الحالتين كانت مع تاكاشي .. تقدمت للأمام بهدوء قائلةً : “لنكف عن الهراء و نجد البقية” ثم مشت امام تاكاشي و دهست أصابع رجله بقوة حتى صدر منها صوتاً

مشت يين عدة خطوات ثم توقفت فجأة دون أن تلتفت وقالت بهدوء : “أمم تاكاشي ..”

رفع تاكاشي رأسه بانتباه ثم استدارت نحوه و قالت : “لقد كنتَ دائماً هناك .. أعني عندما احتجتُ إلى المساعدة و قمت بتعليمي عن أمور المنظمة و حتى للمدرسة , و عندما أكون بورطة ساندتني … كل هذا فعلته من أجلي رغم أني استمررت بإهانتك و كرهك , لذلك فقد تساءلت .. لماذا استمريتَ بالوقوف بجانبي؟”

صمت تاكاشي لثوانٍ بتردد .. فقال بعدها : “لأنكِ آخر أصدقائي”

قالت بانكار : “ولكنني لم أفعل أي شيء من أجلك”

قال تاكاشي بنبرة هادئة : “هذا ليسَ مهماً ..  يكفي بأنكِ تقفين معي الآن رغم حالتي”

اتسعت عيناها ببطء ثم اغمضت عيناها و ابتسمت

تقدمت نحوه و وقفت أمامه مباشرةً ثم قالت : “أخبرتك بأني لن أهرب أبداً”

ثم رفعت قدميها و قبلت ندبه الذي عنقه

~

“يين-سان!!”

اندفعت ماسامي لتحضن يين ثم قال ماسارو : “من الجيد رؤيتكما مجدداً , هل رأيتم دايكي؟”

ابتعدت يين عن ماسامي و قالت : “كلا ظننت بأنه معكم”

نظرت ماسامي إلى شقيقها بصدمة و قالت : “آه هذا سيء فعلاً”

ماسارو  : “لا بأس حتى وإن تعرض للأذى سيرمم أو يعاد إحياءه .. أظن”

يين بجدية : “آسفة لإخبارك هذا , ولكن إن تم حرقنا لن نعود للحياة”

ماسامي : “لا تكوني سخيفة , نحن حراس نحن لا نقتل”

قالت يين بصوت عالٍ فجأة : “أجل ونحن بشر ولنا نقطة ضعف! و القسم اللعين هذا لن يقوم بتفجير المكان بالنيران هكذا فحسب أنهم يعرفوننا أفضل من أنفسنا و يسعون لإنهائنا”

صمت كلٌ من التوأم بقلق

استدارت يين وقالت : “هيا يا ثُمانيا الأعين .. لنذهب و نبحث عنه , نحن أيضاً نريد أن نجد صديقنا”

ماسارو : “إه؟”

في أثناء سيرهم بدأت ماسامي بالقلق قائلةً : “هذا سيء جداً , حتى و إن افترضنا أن دايكي بخير فالأنفاق التي خلفنا بالتأكيد إمتلأت بجنودهم و هم يبحثون عن أي حراس و قد يقتلوه .. لقد كان دايكي دائماً ما يشتكي عن طبيعة عشيرته و كيف أنها ضعيفة ولا يجيدون القتال , يمقت جسده النحيف جداً و الضعيف , لطالما كان يتمنى لو أنه لم يكن منهم”

ماسارو : “توقفي عن القلق لابد و أنه بخير بمكان ما”

قالت يين فجأة : “هذه معلومات جديدة , حسناً عشيرتي كانوا مجرد مجانين حرب .. ولكنني لا أكره حقاً كوني منهم”

قالت ماسامي و بدت غاضبة : “أنه أفضل من تكوني عديمة القوى بدون قدرات للدفاع عن النفس , أنتم وحوش و يمكنكم العيش”

نظرت يين إلى ماسامي بنظرات حادة و قالت : “نحن ملعونون .. و أقصد بملعونين أننا ذو حظ سيء , أغلبنا قد أنقرض و أمامك إبنة أسوأهم حظاً”

أخرستها فجأة و بدت على ماسامي ملامح الارتعاب

ابتسمت يين ابتسامة غبية فجأة و قالت : “حسناً نحن مجرد حثالة كانوا يحبون القتل لذلك أعتقد بأننا نستحق هذا” ثم تابعت سيرها

لاحظت يين شرود ذهن تاكاشي فرفع يده ببطء وكأنه يستشعر أمراً

توجه تاكاشي إلى النفق الأيمن ثم قال ماسارو : “إلى أين هو ذاهب؟”

هزت يين كتفها بعدم العلم .. ثم ركضت خلف تاكاشي بسرعة و قالت ماسامي : “انتظرانا يا رفاق”

وصلوا لممر ضيق به درج عالٍ و بدأوا بركوبه بسرعة وراء تاكاشي الذي بدا مستعجلاً

قالت يين : “هل يمككني المعرفة إلى أين أنت ذاهب تاكاشي؟”

لم يجب تاكاشي و استمر بالركض إلى الأمام حتى وجدوا أمامهم باباً قديماً و مزخرفاً

دفع تاكاشي الباب ببطء ليجدوا أنفسهم في ممر عملاق و مختلف عن الأنفاق التي كانوا بها

لقد كان راقياً نوعاً ما و على الأرض سجاداً يؤدي إلى باب أضخم بكثير

قالت ماسامي : “أين نحن ؟!”

توجهوا نحو البوابة الكبيرة وقد كانت مفتوحة بالفعل وعليها شعار نجمة ثُمانيّة عملاق

الجميع اعتلتهم نظرات الدهشة .. لم تكن غرفة أو قاعة أو أي شيء يمكن تخيله خلف باب

مدينة كاملة كالحفرة العظيمة , بها المباني الصغيرة بالأعلى و في وسطها الذي يشبه قاع القوقعة المباني العالية و تتدرج الأطوال من الأعلى الى الأسفل

و في الأعلى سقف عملاق يغطي المكان به بعض الفجوات التي تدخل نور الشمس و يرتسم بوضوح على السقف العظيم هذا شكل نجمة ثُمانية

عندما توقفوا عن الانبهار ظهر المزيد من الحراس قد سبقوهم المكان

قالت يين بصوت منخفض : “هذا المكان متهالك , أنه ليس كما تخيلت .. ضخم ولكنه قذر و كئيب جداً”

ماسارو : “معك حق .. أنه مهجور منذ قرون لهذا أنه متهاوي , أظن”

ماسامي : “الكثير من الحراس يختبئ هنا قبلنا , أتساءل هذا المكان يقع تحت أين”

تقدم رجل من احدى الحراس و قال لهم : “الأعداء في طريقهم إلى هنا قريباً و لن نستطيع الهروب .. فالبوابة الخارجية مقفلة ولم يستطع أحد فتحها”

ماسارو : “بوابة خارجية؟”

قال الرجل : “أجل إنها في الجهة الشمالية من هذه المدينة و بابه كهذا, هنالك أربع بوابات”

خلف الآخرين .. مشى تاكاشي بعيداً و توقف بعد عدة مترات عن التجمع وجلس بزاوية مسنداً الى الجدار

لاحظت يين اختفاء تاكاشي و لحقت به لتجده مخرجاً خنجراً و قطع أوردة يديه و كان مقبلاً ليفعل المثل برقبته فصرخت يين : “تاكاشي ما اللذي تفعله؟!”

رفع يده بإشارة كي تغادر و لكنها رفضت قائلةً : “بجدية ماذا تفعل هل تنتحر حقاً؟ وكأنكَ لن تعود بعد ساعة أو أقل”

انخفضت يد تاكاشي و اغلقت عيناه .. لقد مات !

اندفعت يين نحوه و بدأت بهز كتفيه بقوة هي تقول : “هل أنتَ أحمق! هيا عد بسرعة يجب أن نهرب من هنا”

ظهر الشقيقان بسرعة و قالت ماسامي بهلع : “ماذا يحصل هنا؟!”

يين بارتباك : “أ-أنا لا أعلم لقد فعل هذا فجأة و جرح نفسه بعمق .. لقد قتل نفسه أنا لا أفهم”

ماسارو : “لقد أخرج الكثير من دمائه , لن يعود بسرعة لطالما أن جسده سيستغرق وقتاً ريثما يعيد إنتاج الدم”

جلست يين على الأرض تفكر ثم قالت : “يا رفاق أنتم جدوا طريقة للخروج أو فتح البوابة .. أنا سأبقى هنا حتى يعود تاكاشي”

نظر كلاهما إلى بعضهما البعض ثم قالا في نفس الوقت : “لن نستطيع ذلك”

يين : “ماذا؟ لمَ؟”

ماسارو : “لأننا لا نعرف أين يوجد دايكي إلى الآن”

ثم أكملت ماسامي : “إضافةً لهذا نحن مجرد حراس عاديون و ضعفاء , ليست لدينا موهبة أو قدرات غريبة مثل بعض الملعونين”

يين : “إذاً؟ ماذا ستفعلان؟”

ماسارو : “قال ذاك الرجل أن بعض الحراس قرروا البحث عن ممرات أخرى للخارج أسفل المدينة .. أمم لذلك أظن بأننا سنذهب إلى هناك”

نظرت يين إلى الأرض ثم وقفت و قالت : “إذن .. سنلحق بكم قريباً”

ابتسم التوأمان ثم قالا معاً : “نعم”

~

بعد أربعون دقيقة .. ظلت يين جالسة تنتظر تاكاشي بينما أغلب الحراس الذين وصلوا إلى المدينة قد غادرو إلى الطبقات السفلية منها

و البعض الآخر ذهب ليختبئ في المباني الفارغة

انتشرت أصوات خطوات كثيرة وقريبة فرفعت يين رأسها لترى البوابة التي دخلوا منها تُفتح و دخل منها عدد هائل من جنود القسم الخامس عشر !

جميعهم يرتدون الأبيض و علامة الصليب على صدورهم

وقفوا بصفين متفرقين ليتقدم في الوسط قائدهم .. أنه ذاك الـ(آدم) مجدداً ! قائدهم الذي وقف أمام تاكاشي و رفاقه كي يأخذ ماشيرو بعيداً في تلك الليلة

توقف القائد فجأة و وجّه ناظره نحو يين و تاكاشي ثم تقدم نحوهما ثم وقفت يين بسرعة بوضعية دفاع

أبقى مسافةً بينهما ثم قال ببرود : “ها نحن نلتقي مجدداً .. من الغريب أنكم لم تموتوا كالبقية”

قالت يين بحدة و غضب : “هاه؟! من تكون أيها الحقير؟ لا أتذكر بأني التقيت بمخنث مثلك”

أزاح بنظره و ابتسم ابتسامة ساخرة .. نظر عن كثب لما ورائها و قال : “ماذا لدينا هنا؟ آه فأر التجارب ذاك .. إنها لمن الحماقة أن القسم الرابع عشر قام بإطلاق سراحه , على كل حال سيتم قتله اليوم”

صنعت يين على الفور ثلاثة حواجز أمام تاكاشي ثم وقت أمامه و قالت : “أنه ميت أيها الغبي”

توقف آدم عن السخرية و نظر بجدية ثم قال : “تنحي جانباً .. ألغي الحواجز و سوف أبقي على حياتك”

يين : “لا تسخر أنت تريد قتلنا جميعاً”

قال بهدوء تام : “بما أني وجدت شخص ملعون لمَ أقتله؟ أنتم شيء مطلوب لرفاقنا في القسم الرابع عشر .. و الآن تنحي بهدوء كي نحرق هذه الجثة قبل أن تستفيق .. إنه إعدام رحيم إلا تظنين هذا؟”

استدعت يين ڤارا بسرعة و قامت بدمجه ثم قامت بتجميد المحيط حوالها فتراجع آدم

تقدم أحد جنوده ثم قال : “هل نتكفل بها سيدي؟”

كابتن آدم : “كلا .. أريدها حية لذلك سأتولى أنا أمرها”

تراجع الجندي و قال : “حاضر”

أخرج آدم سيفه ببطء ثم قال و نظرة جادة على عينيه : “على عكسكم أيها القمامة .. فالمعوذين يستمدون قواهم من الملائكة لا الشياطين , لذلك نحن أقوى بكثير”

يين : “أجل أياً كان”

اندفع بسيفه مصوباً نحو يين فشكلت سيفان قصيران من الجليد و تصدت لضربت فكسر الجليد في لحظة مما جعلها تصدم و تفقد تركيزها فتراجعت بسرعة ووقفت على أحد المباني

وقف و رفع سيفه و قال : “أظن أن الشيء المضاد للجليد هو النار صحيح” فظهر من نصله نيران بيضاء شفافة

تعالت على يين نظرات الصدمة ثم ضربت بيدها الأرض لتتحول كلها إلى جليد و وصل إلى تحت رجلي آدم ثم ضرب بسيفه الأرض ليذيبها كلها و قال بملل : “مثير للشفقة”

جمدت يين الزمن ليتحرك كل شيء ببطء حولها و تقدمت لتحاول لكم آدم ولكنه أختفى من أمامها فجأة وشعرت به من خلفها فتحركت بسرعة مبتعدة

وضعت يدها على خصرها الذي اصيب بخدش عميق و نزفت الدماء منه فجأة .. سقطت يين على ركبتيها بتألم دون استيعاب لما حصل للتو

قال آدم : “لا تقلقي فهذا السيف مصمم خاصةً لكم من قبل القسم الرابع عشر .. لن يلتأم الجرح كما تظنين”

بدت على يين ملامح التعب و بدأت تتنفس ببطء و تزفر بشكل طويل و أغمضت عيناها بهدوء

بدأ الجو يبرد ببطء و ظهرت فجأة من الأعلى ثلوج بيضاء و أصبحت السطوح مجمدة تقريباً

قال آدم بحنق : “ماذا تفعلين الآن؟”

تقدم ببطء ووقف أمام يين ثم رفع سيفه كي يقضي عليها فركلته بسرعة حيث أرخى دفاعة ظناً منه أنها قد أرخت دفاعهاً أيضاً

تجمد نصف آدم ثم ضرب الجليد بسيفه ليتحرر ثم أمسك برقبه يين بسرعة و رفعها عن السطح بيد واحدة ثم قال بغضب و وجه مكشر : “لقد جعلتنِي أغضب حقاً .. الحواجز لا تُزال إلا عندما يلغيها صانعها أو يموت , لذلك ألغيها أو سأقتلك الآن”

كانت يين بلا وعي تقريباً و تكاد تختنق

أفلت آدم عنقها و قبل أن تسقط ضرب بركبته معدتها مما جعلها تسعل بقوة و تتقيأ

ازداد نزيفها و أمسكت جرحها بقوة و بدأت تسعل وهي على الأرض و تتنفس بصعوبة فتحول شعرها من الأبيض إلى الأحمر مجدداً بعدما أطلقت ڤارا ليعود .. فبعد أن تُجهد لا يمكنها حمله أكثر

قرفص آدم أمام رأسها و أمسك بشعرها بقوة ليرفع رأسها و جعله مقابلاً لوجهه ثم قال ببرود : “هل هو عزيز إلى هذا الحد؟ أيجعلكِ هذا تحمين جثته حتى وإن تم قتلك؟ إنه مجرد جرذ قام بتركك وحدك .. أتظنين أنه عندما يعود للحياة ستجنين شيئاً؟ عندها سنقتله فوراً و لن يبقى شيء منه سوى الرماد … ههه أنظري إلى هذا الوجه الذي تصنعينه الآن , أنتِ تحتضرين و بالكاد تستطيعين فتح عيناكِ”

فجأة .. بباق ما تملك يين من قوة قامت بالبصق على وجه آدم !

قام آدم بمسح البصاق بكم يده ثم تجمد للحظة و كأنه يجمع غضبه

و بقوة شد شعره يين ليضرب برأسها الأرض و رفع رأسها مجدداً ليضربه مرة و مرة أخرى بوحشية حتى بدأ رأسها بالنزيف بشدة و تغطي دمائها الأرض

أفلت شعرها ثم صرخ قائلاً : “لنرى ما يمكن للجثة الجالسة هناك أن تفيدكِ الآن”

دهس برجله على رأسها و أمسك بشعراتها من الجانب و قام بشدها بقوة شديدة مما جعل يين تصرخ عالياً و قام باقتلاع شعرها حتى أصبح أعلى أذنها من دون شعر تقريباً

نثر آدم الشعر على الأرض و رأته يسقط أمام عينيها ببطء و أصبحت رؤيتها موشوشة حيث بدأت تسيل دموعها ببطء

قال آدم باحتقار : “أتبكين الآن هاه؟ الوقت متأخر على البكاء الآن”

أمسك بذقنها و ضغط على فكها ليخرج لسانها ثم أمسك بسيفه و قربه ليقطع لسانها و يدعها تموت !

أغمضت يين عينيها ليصبح العالم صامتاً , بلا صوت أو ضوء أو حتى الشعور بشيء ..

بلا شيء فقط الصمت و الظلام

فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه .. تاكاشي الذي كان لتوه جثة هامدة هناك واقف حاملاً يين بعيداً عن الموت الذي كان على بعد ثانية منها

وضعها أرضاً أمام جدار مبنى ثم أمسك وجهها برفق يمسح دموعها بأصابعه , ألصق جبينه بجبينها و قال بهدوء : “آسف لتأخري .. سأذهب لأقتل ذاك السافل لأجلك , لذلك أبقي حية حتى أعود”

نظرت يين في عينيه , إنها صفراء! لم يسبق لها أن رأت عينان بهذا اللون أبداً , و طريقة كلامه أصبحت طبيعية مجدداً !

وقف تاكاشي و أمامه آدم الذي يقف بسخط مكبوت بإصبعان مقطوعان .. وحوله شعره الفضي منتثر على الأرض يلف يده بقطعة من القماش كي يوقف نزيفه

أمسك آدم بربطة شعره و سحبها حيث كانت ممسكة بشعرات قصيرة جداً فانسدل شعره و قال : “ستندم على إعطائي تسريحة سيئة أيها القذر”

أدخل تاكاشي يده في فمه بعمق فأخرج سكيناً أسود الشفرة

نظر إليه آدم وهو يقص ما بقي من شعره بسيفه و قال : “هذا مقزز يا فتى , إذن لديك سلاح كالذي معنا تقريباً”

تاكاشي : “أنت مجرد كاذب , تتظاهر بأن لديكم قوى تستمدونها من الملائكة بينما أنتم مجرد سحرة فاشلين تستنزفون قوى شيطان أمسكتموه في مختبراتكم”

فجأة أصبح تاكاشي أمام وجه آدم و عليه نظرات مخيفة و سكينه تحت ذقن آدم فتحرك آدم بسرعة و ضرب بسيفه سكينة تاكاشي

توقف آدم بعيداً و سقطت أمامه حلية جبينه المعلق بها صليب فضي

صرخ آدم بغضب شديد : “لقد تخطيت حدودك كثيراً ..سأقطع لكَ ذراعيك”

اندفع بسرعة و حاول أن يهجم على تاكاشي و ارتطمت شفراتهما و أصبحت أصواتها كموسيقى غير متناسقة

همس تاكاشي بتراتيل قصيرة فركل بسرعة معدة آدم مما جعله يطير و يرتطم عموداً بقوة !

أمسك آدم بمعدته و تقيأ سائلاً بنفسجياً مخلوطاً بالدم و مقلات أعين .. نظر آدم فيها بصدمة وهي تحدق به فصرخ مرتعباً

قال أحد جنوده بصوت عالٍ : “أيها القائد دعنا نتدخل لقد أصابك بتسمم شيطاني!”

صرخ آدم قائلاً : “ابتعدوا جميعكم!! لن يتقدم أحد طالما سيفي خارج زنده أفهمتم؟!”

غرز آدم سيفه بالأرض كي يسند جسده المتهاون ثم وقف باستقامة

قال بنبرة خانقة : “دعنا ننهي هذا بسرعة”

نظر تاكاشي ببرود فحسب ..

فجأة امتدت نيران على مساحة كبيرة حولهما و اندفعا في نفس اللحظة موجهاً كل واحد نصله نحو عنق الأخر حتى توقفا فجأة عن الحراك !

كل منهما كان نصل الآخر أمام عنقه على بعد مليمتر واحد فقط

ظهر على جسد كل منهما طلقة تخدير ظهرت من العدم !

انهمرت الطلقات كالمطر على ظهر تاكاشي و آدم مما جعلهما يسقطان أرضاً

نظرت يين بصدمة و صرخت بأعلى صوتها : “ت-تاكاشي!!”

ظهر صوت من البوابة الجنوبية قائلاً بصوت جهور : “حسناً أوقفوا القتال يا أولاد .. لقد بدأتم بتخريب هذا المكان فعلاً”

التفتت يين إلى مصدر الصوت و أدار تاكاشي عيناه نحوه *هذا الصوت!!*

تقدمت فجأة مدام إم و بجانبيها جنديان و ترتدي زي عسكري كزيهم , ولكنه كان أفخم و لونه أحمر !

تعجب كل من الجنود أتباع آدم الذين كانوا يقفون عند البوابة ثم صرخ أحد الجنديان اللذان بجانب مدام إم و قال : “انحنوا احتراماً للقائد الأعلى”

فانحنى جميعهم و قاموا بتحية بشكل مرتب ومتوافق

همست يين بصدمة : “ما هذا .. بحق الجحيم؟!”

التفتت مدام إم نحو يين ثم قالت : “أرسلوها إلى الفريق الطبي مع باقي المصابين”

ثم تقدمت أمام تاكاشي و آدم وقالت : “مرحباً تاكاشي , أرى بأنك قمت بتنقية دمائك من العقار الذي كنتَ تتناوله , بالطبع كان له آثار جانبية على حسب علمي .. لابد بأنه كان من الصعب أن تحمل عبئاً كهذا , دماء مضطربة بين الملعونة و الطبيعية .. لا بأس ستكون بخير من الآن”

بينما كان جنديان يحاولان حمل يين صرخت فجأة : “ما معنى هذا!! ألهذا كنتِ مختفيةً عندما ذهبت لأطلب مساعدتك؟ أكنتِ طوال هذا الوقت مع القسم الخامس عشر؟”

ابتسمت مدام أم بلطافة إلى يين ثم قالت : “آه أتقصدين بأنني كنت خائنة؟ بالطبع لا”

أخرجت ورقة ملفوفة ثم عرضتها نحو آدم و قالت : “الجزء الأهم هنا , كابتن آدم .. أو بالأصح لازار فيلات أنت معفى عن مهامك في القسم الخامس عشر .. و سيتم قيادة المعوذين في القسم مع إضافة الحراس من قبلي أنا .. لقد تم تعيين قائداً أعلى لهذا القسم من اليوم”

ثم مزقت الورقة قطعاً صغيرة و رمتها أرضاً بنظرة مخيفة تعلوا وجهها لم يسبق ليين أ تاكاشي رؤيتها من قبل

نظر آدم إلى عقده وهو يتطاير بصدمة

عقدت ذراعيها من الخلف و قالت : “خذوه من هنا و أجمعوا جميع الحراس المتبقين داخل المدينة و بالأنفاق .. سوف يتم فتح البوابة الشمالية الآن .. و من هذا اليوم يتم توحيد القسم الخامس عشر مع المنظمة ليضم الجنود و المعوذين و الحراس معاً”

-نهاية البارت #33-

~ الجزء 33.5 تابع النهاية~

بعد مرور ثلاثة أعوام ..

بعد حادثة المذبحة العظيمة و توحيد مدام إم للقسم و المنظمة

دخل بعض الحراس السابقين إلى أكادمية تدريب القسم الثالث عشر , حيث المتخرجون يحولون إلى القسم الخامس عشر بعدها

و أغلب المنضمين كانوا من ذوي الدم الملعون والباقي  قد أكملوا ممارسة حياتهم الطبيعية

الخريجون يتم تصنيفهم حسب الخبرات و القدرات إلى ستة مراتب

الأدنى وهم العملاء ينقسمون إلى C و D .. مهامهم تتمحور حول الإمساك بالساحرات و تنظيف ما يخلفونه من فوضى و غالب الأعمال المكتبية , يعملون على شكلٍ منفرد أو أزواج

يأتي فوقهم الجنود وهم من يرتدي الزي الموحد الأبيض و ينقسمون إلى B و A حيث ال”بي” لونهم فضي و ال”أيه” ذهبي .. و تكون مهامهم عبارة عن الحراسة و المشاكل ما فوق الخارق للطبيعة

و الأعلى مرتبة هم القادة بالزي الأسود ينقسمون إلى S و SS ومثل الجنود فضي و ذهبي ولكن الذهبيين قليلون جداً .. مهامهم هي قيادة الفرق و كل فريق به قائد واحد و ستة جنود على الأكثر

~

“عميل تاكيدا لديك نداء إلى مكتب القائد الأعلى”

وضعت يين الملفات التي بيدها على المكتب و قالت : “حاضر”

أشارت إلى الفتاة التي على المكتب الذي بجانبها  قالت : “أعتمد عليكِ آكي سينباي هيهي” ابتسمت يين وثم رحلت مسرعة خارج غرفة المكتب

وقفت زميلتها و قالت بغضب : “قومي بأعمالك بنفسك .. تباً~”

بسرعة ركضت يين نحو المصعد و توجهت إلى الطابق الذي به مكتب مدام إم , وكما هو لقبها حالياً كابتن إم!

كانت يين متوترة نوعاً ما فأنها أول مرة تستدعيها كابتن إم إلى مكتبها

وقفت يين أمام الباب الذي فُتح اوتوماتيكياً ثم تقدمت إلى الداخل و انحنت و قالت : “عملية تاكيدا في الخدمة , كابتن”

قالت الكابتن : “تقدمي يين , لا أريد أن أرى مثل هذه التحية مجدداً”

استقامت يين و قالت : “أ-أسفة إن كان هذا غير جيداً”

ابتسمت و قالت بسخرية : “كلا ليس هذا ما أعنيه ههه , من الآن وصاعداً ستقومين بالتحية العسكرية .. أهذا مفهوم ايها الجندي تاكيدا؟”

صدمت يين و قالت بغير استيعاب : “هـ هاه؟ أهذا يعني ..؟”

قالت : “أجل! ستصل رسالة ارتقاء مرتبتك إلى مكتبك قريباً ولكنني فضلت إعلامكِ بنفسي .. لقد تم تجهيز مكتبكِ الجديد في الوحدة العليا”

ابتسمت يين بسعادة و قالت : “لا أعرف ما أقول أه .. شكراً جزيلاً , ولكن في أي فريق سأكون؟”

دخل فجأة أحد العملاء و قال : “أعتذر عن التطفل كابتن , ولكن الكابتن كوغا يرغب بحضور المستجدة بسرعة إلى مهبط المروحيات”

قالت مدام إم : “كان هذا سريعاً , حسناً يين أذهبي بسرعة و أرتدي زيكِ قبل هذا .. إنها أول مهمة لك”

يين بشدة : “حاضر كابتن” ثم أسرعت إلى الخارج

و بسرعة وهي ترتدي سترتها خرجت من المصعد لتواجه رياحاً شديدة بالأعلى و كانت هناك مروحية تقف و أمامها رجل بالزي الأسود و الفضي عاقداً ذراعيه

توجهت يين نحوه وكادت أن تلقي التحية ولكنه قاطعها بصوتٍ عالٍ بسبب علو صوت المروحية : “ليس هناك وقت للتحيات تاكيدا أنتِ متأخرة .. فلتدخلي بسرعة الآن و سوف نقوم بالتعارف لاحقاً”

ارتبكت يين وقالت : “ح-حسناً”

دخل ثم أمسك بيدها ليساعدها على الركوب ثم جلست و ربطت حزامها .. وقف القائد منحيناً بسبب انخفاض المروحية و قال : “حسناً بما أنا لدينا عضو جديد فلنقم بالتعريف بأنفسنا .. أنا كابتن كوغا رتبة S 53 عاماً”

استوعبت انه دورها فقالت فوراً : “تاكيدا يين .. رتبة B 21 عاماً”

بعدها مباشرةً : “فانغ جاو لونغ .. رتبة A 25 عاماً”

و بجانبها إمرأة ترتدي الكمامات قالت : “ناكاهرا إيتومي .. رتبة B 36 عاماً”

آخرهم والذي يجلس في المؤخرة : “أوهاشي يوتا .. رتبة A 21 عاماً”

التفتت يين بسرعة لآخر جالس بصدمة .. التفت لها أيضاً و لوح لها بابتسامة

أبتسمت يين بسعادة غامرة و لوحت أيضاً

قال القائد بعدها : “حسناً انتبهوا جميعاً الآن سأشرح خطة المهمة ..”

~

-Takashi pov-

حصلت تغييرات جذرية منذ توحيد مدام إم لنا مع القسم الخامس عشر

وافقت الانضمام إلى الأكادمية بعد تخرجي من المدرسة و تدربت هناك لسنتان لأخرج كأحد الذين اعتبرتهم ألذ أعدائي يوماً .. لم تعد هوتي أو مكاني معروفاً فأنا حالياً مطلوب للعدالة بسبب تورطي بجرائم اعتداء على مدنيين

وها أنا بفريق نقوم بمهمات كما كنا في المنظمة ولكنها أكثر تعقيداً

و لكن الآن لا يوجد شيء أسمه ختم ساحرات أو كتب سوداء , تطورت الساحرات لتصبحن أكثر ذكاءً و أكثر قابلية للتكاثر عن طريق تلبس البشر الآخرين

و مشكلتنا أصبحت أكبر من مجرد ساحرات فقد انتشرت عدة بوابات بشكل غامض مرتبطة بالعالم السفلي بسبب اختفاء الكتب السوداء أدت إلى حدوث ظواهر خارقة للطبيعة وهذا عملنا في تنظيفها

أصبحت أجيد ثلاث لغات منها الروسية والصينية والانجليزية بالطبع

بعد ثلاثة أعوام من اختفاء يوتا قد ظهر مجدداً كجندي في القسم و يين معه في نفس الفريق

قد نلتقي يوماً ما .. من يعلم

-END pov-

~

في ذلك الوقت في عالم مختلف تماماً .. داخل قصر ليس له حدود واقعية

فقط البلاط الأبيض !

تقدمت خطوات بطيئة نحو ذلك العرش الضخم و الذي يتوسطه رجل ذو قرون كبيرة و لحية بيضاء طويلة

قال ببرود تام : “من الذي تجرأ على دخول قصري”

وقفت بوسط السجاد الذي يؤدي الى العرش ذات شعر أسود طويل مسدول و قرنان معقوفان حافية القدمين وملابس رثة

فردت أجنحتها السوداء ثم قالت : “هل أنتَ المدعو بلوسيفر؟”

وقف من العرش فارداً أجنحته الكبيرة و قال بحنق : “ومن تكونين أيتها النكرة؟”

ارتسمت ابتسامة ساخرة على محياها و قالت بثقة : “مجرد شيطانة تريد أخذ تلك الكريستالة التي تطفوا بين قرنيك و عرشك” و أشارت إليه بإصبعها

صرخ قائلاً : “هاااه؟! سأجعلكِ لحماً للغربان أيتها –”

برمشة عين انتشرت أشواك سوداء في الأرجاء متخلخلةً في الأرض و الجدران و أيضاً في جسده!

سحبت الأشواك مما جعله يصبح لحماً مفروماً في لحظة

سقطت الكريستالة على الأرض و انطفأ نورها حالما مات حاملها

تقدمت نحو العرش برجليها المتورمتان و قالت : “لقد أمضيت سنوات كي أستعيد وعيي و أكتشف هذا المكان المقرف .. تجولت في كل الأراضي باحثةً عن طريقة للعودة إلى دياري ولكني لم أجد شيئاً سوى الشياطين التي أرادت فقط التهامي و تعذيبي و قتلت كل من يقف في طريقي , اكتشفت أن لا أمل في العودة ولم يعد هذا يهمني فقط بحثت عن حاكم هذا العالم المتهاون فاكتشفت أنه مجرد مسن قبيح يجلس على عرش رديء لقرون و قرون”

بدأ القصر في الاهتزاز و التصدع و كأن هذا العالم على وشك الانهيار

أمسكَت بالكريستالة  ووضعتها بين قرنيها حيث توهجت مرة أخرى و توقفت الأرض عن الاهتزاز و اختفت التصدعات

“ملك العالم السفلي ليست وظيفته الجلوس والنوم, بل المحافظة على توازن العالم و أنتَ لم تستطع فعل هذا”

استدارت و جلست على العرش ثم قالت : “وهذا العالم يحتاج لملك جديد يحكمه”

-النهاية .. ربما-

1 comments on “[رواية] Red Circles ; البارت الثالث والثلاثون (الأخير)

  1. ” توقف كلاهما و قالت يين : “الجميع اختفى .. لنعد و نجد البقية” ”
    اللي شاغل بالي وسط هالأحداث؛ وين يوتا عن كل اللي قاعد يصير؟
    ذا التبن من زمان عنه أحسه اختفى صدق عن الرواية.

    ” أنزل يده ثم نظر إليها قائلاً : “ليست .. أول مرة” ”
    عنده سابقة الوصخ 😂😂

    ” ثم مشت امام تاكاشي و دهست أصابع رجله بقوة حتى صدر منها صوتاً ”
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أوتش 💔💔💔
    وش الانتقام الكيوت ذا 😂😂💖

    ” مدينة كاملة كالحفرة العظيمة , بها المباني الصغيرة بالأعلى و في وسطها الذي يشبه قاع القوقعة المباني العالية و تتدرج الأطوال من الأعلى الى الأسفل ”
    أومايقاد تخيلت المنظر……

    ” انخفضت يد تاكاشي و اغلقت عيناه .. لقد مات ! ”
    وت…
    وش ناوي يسوي ذا 😐😐💔

    ” تعالت على يين نظرات الصدمة ثم ضربت بيدها الأرض لتتحول كلها إلى جليد و وصل إلى تحت رجلي آدم ثم ضرب بسيفه الأرض ليذيبها كلها و قال بملل : “مثير للشفقة” ”
    وووششش ذذذااا الححمممااااسسسس

    ” قام آدم بمسح البصاق بكم يده ثم تجمد للحظة و كأنه يجمع غضبه ”
    OMG….

    ” دهس برجله على رأسها و أمسك بشعراتها من الجانب و قام بشدها بقوة شديدة مما جعل يين تصرخ عالياً و قام باقتلاع شعرها حتى أصبح أعلى أذنها من دون شعر تقريباً ”
    وجع وش ذي الحقارة……

    ” فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه .. تاكاشي الذي كان لتوه جثة هامدة هناك واقف حاملاً يين بعيداً عن الموت الذي كان على بعد ثانية منها ”
    أخخخيييررررًااااا

    ” ألصق جبينه بجبينها و قال بهدوء : “آسف لتأخري .. سأذهب لأقتل ذاك السافل لأجلك , لذلك أبقي حية حتى أعود” ”
    قلبي 💔💔💔

    ” أمسك آدم بربطة شعره و سحبها حيث كانت ممسكة بشعرات قصيرة جداً فانسدل شعره و قال : “ستندم على إعطائي تسريحة سيئة أيها القذر” ”
    ووووواااااووووو
    وش الحماس ياخي اندمجت بقوة قاعدة أتخيل الأحداث كأنها أنمي
    حتى وصفك لقتالهم واللي قاعد يصير رههييبببب ماشاءالله أهنيك صدق

    ” انهمرت الطلقات كالمطر على ظهر تاكاشي و آدم مما جعلهما يسقطان أرضاً ”
    وت 😐😐💔

    ” تقدمت فجأة مدام إم و بجانبيها جنديان و ترتدي زي عسكري كزيهم , ولكنه كان أفخم و لونه أحمر ! ”
    مممممدددداااااام إممممممممم
    وش ذا وش اللي جابها…..

    ” “انحنوا احتراماً للقائد الأعلى” ”
    القائد الأعلى…..
    أوكيه صدق واو

    ” و من هذا اليوم يتم توحيد القسم الخامس عشر مع المنظمة ليضم الجنود و المعوذين و الحراس معاً” ”
    وووييينننهههااا من زمان وش ذي الرهابة 💔💔💔
    يا ربي جتني غلقة يوم لمحت جملة نهاية البارت الحمدلله إن فيه تكملة 💔💔

    ” قالت مدام إم : “كان هذا سريعاً , حسناً يين أذهبي بسرعة و أرتدي زيكِ قبل هذا .. إنها أول مهمة لك” ”
    OMG I’M SO PROUD OF HER!!

    ” آخرهم والذي يجلس في المؤخرة : “أوهاشي يوتا .. رتبة A 21 عاماً” ”
    ييييوووووتتتتتاااااا 😭😭😭

    ” استدارت و جلست على العرش ثم قالت : “وهذا العالم يحتاج لملك جديد يحكمه” ”
    مين ذي……
    وش هالنهاية 😐😐
    هل هذا يعني إني أرجع أتحمس لتكملة الرواية؟
    التشابتر ر ه ي ب وقتال تاكاشي وآدم أرهب وأرهب ووصفك للأحداث عجبني مرة, حتى وصفك للي صار بعد التايم سكيب بيرفكت 💜
    أهنيك على الرواية الرائعة قضيت معها وقت رائع من بدايتها لين الحين, حتى لو كنت أتأخر بقراءة التشابترز بس أول ما أبدأ بالتشابتر حماسي له يرجع على طول
    القصة رهيبة ماشاءالله وعجبني صدق خيالك وابتكارك لقصة زي كذا,
    قبل كنت أتساءل كيف المانجاكا اليابانيين تتوفر عندهم موهبة الكتابة والرسم وبنفس الوقت ابتكار ستايلز وهوية لشخصياتهم, والحين حصلت شخص أعرفه معرفة شخصية ومجتمعة عنده كل هالمميزات ماشاءالله 😂
    keep up the great work
    وبانتظار إذا كانت الرواية بيصير لها تكملة, بالتوفيق 💖

أضف تعليق